نفت وزارة الدفاع الروسية ادعاءات مايكل فلين، المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، حول وفاة رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية السابق الفريق إيغور سيرغون في لبنان عام 2016.
ووصفت وزارة الدفاع الشائعات الواردة في هذا الخصوص بأنها “هراء يحاكي نظرية المؤامرة”، متهمة وزارة العدل الأميركية بنشرها.
وجددت الوزارة تأكيدها أن سيرغون كان يتواجد في أوائل عام 2016 في الأراضي الروسية، حيث توفي في منتجع في ضواحي موسكو في الثالث من كانون الثاني إثر إصابته بنوبة قلبية حادة.
وجاء هذا البيان على خلفية نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي FBI أجزاء من شهادات فلين، أثناء استجوابه عام 2017 ضمن إطار “التحقيق الروسي”، حيث قال إنه أجرى أوائل 2016 اتصالا بالسفير الروسي السابق لدى واشنطن، سيرغي كيسلياك، وقدم له تعازيه بشأن “وفاة سيرغون في لبنان”.
وكانت شركة Stratfor الأميركية المختصة بتحليل المعلومات الاستخباراتية قد أفادت بأن سيرغون توفي في لبنان، متسائلة بشأن مهمته الأخيرة في هذه الدولة العربية.