قال الفاتيكان يوم الخميس 6 ديسمبر 2018 إن البابا فرنسيس سيزور أبوظبي عاصمة الإمارات في فبراير شباط في الزيارة السابعة لدولة تقطنها أغلبية مسلمة من أجل الدعوة إلى السلام بين الأديان.
وقال الفاتيكان إن البابا قبل دعوة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والأقلية الكاثوليكية الصغيرة هناك، وسيقوم بالزيارة في الفترة من الثالث إلى الخامس من فبراير/ شباط 2019 لحضور اجتماع في إطار الحوار بين الأديان.
وزار البابا فرنسيس بالفعل تركيا والأردن ومصر وبنجلادش وأذربيجان والأراضي الفلسطينية واستغل هذه الزيارات للدعوة للحوار بين الأديان ولإدانة فكرة العنف باسم الرب.
وقال الشيخ محمد بن زايد على تويتر “يسعدنا في دولة الإمارات الترحيب بزيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الذي يعد رمزا عالميا من رموز السلام والتسامح وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية. نتطلع إلى زيارة تاريخية، ننشد عبرها تعظيم فرص الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب. ازدهار السلام غاية تتحقق بالتآلف وتقبل اﻵخر”.
وقال جريج بوركي المتحدث باسم الفاتيكان “الفكرة الرئيسية في الزيارة ستكون ‘اجعلني قناة سلامك‘ – وهذه هي نية البابا من الذهاب إلى الإمارات. كيف يمكن لكل أصحاب النوايا الحسنة أن يعملوا معا من أجل السلام، سيكون ذلك هو الموضوع الرئيسي للزيارة”.
والفكرة مأخوذة من الكلمة الافتتاحية لصلاة السلام للقديس فرنسيس الذي أخذ البابا عنه اسمه عند انتخابه في عام 2013.
وقال بوركي “هذه الزيارة، مثل زيارته لمصر (في عام 2017) تظهر الأهمية الكبيرة التي يوليها البابا للحوار بين الأديان. زيارة البابا فرنسيس للعالم العربي مثال رائع ثقافة التلاقي”.