عاد مساعد وزير الخارجية دايفيد ساترفيلد من اسرائيل امس، والتقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري واطّلع منه على ما حمله من إسرائيل حيال مهمته المتعلقة بموضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية. وعكست أجواء عين التينة ليونة في المحادثات، واكتفى المكتب الاعلامي لرئيس المجلس بالاشارة الى «أنّ هناك تقدماً في المساعي التي يقوم بها ساترفيلد ولكنها لم تنته».
وبحسب مصادر مواكبة لهذا الملف، فإنّ ساترفيلد يُراكم الايجابيات حول الحدود، والجانب الاسرائيلي وضع عدة ملاحظات على الورقة اللبنانية، ينطوي بعضها على ليونة وبعضها الآخر يتطلب إيضاحات وهو ما سيدفع ساترفيلد الى العودة مجدداً الى اسرائيل. وجددت المصادر التأكيد على انّ موقف لبنان بالآتي:
أولاً، التلازم والتزامن بين الترسيم في البر والبحر.
ثانياً، التنفيذ في وقت واحد من دون وضع سقف زمني.
ثالثاً، ما يهمّ لبنان هو التطبيق لا ان تبقى الامور على الورق فقط.
وأكدت مصادر عين التينة انّ رئيس المجلس يحمل هذا الملف منذ اكثر من 5 سنوات، والموقف لم يتبدّل، بحيث قلنا من البداية اننا مع الحوار برعاية الامم المتحدة، وفي حضور الولايات المتحدة الاميركية كوسيط نزيه يساعد على بلورة حلول.
ورداً على سؤال عمّا بدل الموقف الاميركي، قالت المصادر: الموقف الاميركي تبدّل منذ زيارة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو الى بيروت، حيث أعلن صراحة آنذاك انّ واشنطن تنوي تقديم المساعدة الجدية لحل هذا الملف بين لبنان واسرائيل.
The online publishers is a ‘one stop shop’ in the global digital marketing industry