قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن “إيران تعرضت لضربة مدمرة”، مشيرا إلى أنه “ليس من الواضح ما إذا كانت لا تزال تمتلك برنامجا نوويا”.
وأضاف: “كنا نعرف كل شيء عن الهجوم الإسرائيلي على إيران وحاولت إنقاذها، كما أن هدف إسرائيل النهائي هو ضمان عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا”.
وأوضح أنه “ليس قلقا من اندلاع حرب إقليمية نتيجة للهجوم الإسرائيلي على إيران، وأن واشنطن لا تزال تعتزم عقد اجتماع مع إيران يوم الأحد لكنه غير متأكد مما إذا كان سيعقد الآن”.
وتابع: “إيران أضاعت فرصة إبرام اتفاق والآن قد تتاح لهم فرصة أخرى وسنرى، وكنا امهلنا إيران 60 يوما ولم تلتزم واليوم هو الـ61”
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إن لإسرائيل الحق في حماية نفسها ودعا جميع الأطراف إلى “أقصى درجات ضبط النفس” عقب ضربات اسرائيلية على إيران.
وقال ماكرون بالإنكليزية على “إكس:” “تؤكد فرنسا مجددا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وضمان أمنها”.
وأضاف: “لتجنب تعريض استقرار المنطقة بأسرها للخطر، أدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد”.
وقالت “فرانس برس” ان تصريحات ماكرون جاءت بعد اجتماع لمجلس الدفاع والأمن الوطني.
وقال: “سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مواطنينا وبعثاتنا الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد دعا في تصريحات على “إكس”: “جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي”.
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات هاتفية مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو.
وأكد الرئيس الروسي أن “روسيا تدين الأعمال التي قامت بها إسرائيل باعتبارها انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي”.
وعزى “إيران قيادة وشعبا في ضحايا الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا”، وقال: “إن روسيا ستواصل بذل الجهود للمساهمة في خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل. كما أنها تدعم دائما الجهود الرامية إلى تسوية الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني عبر السبل السلمية”.
وأكد “أهمية العودة إلى عملية التفاوض، وحل كل القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني حصريا بالوسائل السياسية والديبلوماسية”، مشيرا إلى “استعداده لتقديم خدمات الوساطة من أجل منع المزيد من تصعيد التوترات”.