أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن المعلومات الاستخبارية كانت تؤشر الى أن البرنامج النووي الإيراني شارف “نقطة اللاعودة”، وذلك بعيد توجيه ضربات واسعة النطاق الى الجمهورية الإسلامية.
وقال في بيان، نقلته وكالة “فرانس برس” : “خلال الأشهر الماضية، أظهرت المعلومات الاستخبارية المجمعة أدلة على أن النظام الإيراني يقترب من نقطة اللاعودة”، مشيرا الى أن “تركيز جهود النظام الايراني على انتاج آلاف الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب، إضافة الى اقامة مجمعات تخصيب غير مركزية ومحصنة في منشآت تحت الأرض، يمكّن النظام الايراني من تخصيب اليورانيوم الى مستويات الاستخدام العسكري، ما يتيح للنظام الحصول على سلاح نووي خلال فترة زمنية قصيرة”.
– نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أن “إسرائيل استهدفت على الأقل 10 علماء ذرة في هجماتها الأخيرة على ايران”، بحسب “روسيا اليوم”.
كما نقلت الهيئة عن مسؤولين قولهم :”إن الهجوم ضد إيران لا ينفذ باستخدام المقاتلات الحربية فقط بل وبوسائل أخرى أيضا”.
وتحدث مسؤول عسكري إسرائيلي بأن “إسرائيل ضربت عشرات الأهداف النووية والعسكرية، بما في ذلك منشأة نطنز في وسط إيران، وأن إيران تمتلك ما يكفي من المواد لصنع 15 قنبلة نووية في غضون أيام”.
إلى جانب الغارات الجوية المكثفة، قاد جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) سلسلة عمليات تخريب سرية داخل إيران، وفقا لما ذكره موقع “أكسيوس”، نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى. استهدفت هذه العمليات تدمير مواقع الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية وقدراتها الدفاعية الجوية .
وقالت وكالة تسنيم للأنباء :”إن عبد الحميد مينوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، مطلبي زاده، محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي هم العلماء النوويون الشهداء” جراء الهجوم الاسرائيلي.
وقال مسؤولان إسرائيليان لوكالة “رويترز”: “إن إسرائيل تتوقع ردا إيرانيا في غضون الساعات المقبلة، على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قادة ومسؤولين ومنشآت نووية إيرانية”.
وأشار المسؤولان إلى أن “تل أبيب تتوقع أن يتضمن الرد إطلاق المئات من الصواريخ الباليستية”.