PRESS RELEASE
مؤسسة التعليم من أجل التوظيف تحتفل بتخرّج الدفعة الخامسة من طالبات جامعة زايد بعد نجاحهن في إكمال دورة تدريبية في مجال التسويق
تعتبر ريادة الأعمال الخاصة بالمرأة والتسويق الرقمي من المواضيع التي يتم تسليط الضوء عليها, حيث تم تخريج دفعة جديدة من خريجات جامعة زايد من هذا البرنامج وذلك في إطار الشراكة بين مؤسسة التعليم من أجل التوظيف وقسم الخريجين في جامعة زايد، وبدعم من شركة بوينج
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 أكتوبر 2022 – احتفلت مؤسّسة التعليم من أجل التوظيف بتخريج الدفعة الخامسة من الشابات الإماراتيّات الطمواحات من برنامجها الخاص بالتسويق الرقمي ، وذلك بالتعاون مع شركة بوينج وقسم الخّريجين في جامعة زايد.
و يهدف البرنامج الذي انطلق في العام ٢٠٢٠ الى تمكين الخرّيجات من تعلم مهارات أساسيّة في مجال التسويق الرقمي، مما يتيح لهنّ فرصة الدخول إلى عالم التجارة الالكترونية وتحقيق ما يحملنه من طموح في ريادة الأعمال حيث تم تخريج 86 شابة إماراتية من البرنامج حتى تاريخه.
تتوجّه هذه الدورة إلى فئة رائدات الأعمال الناشئات، وصاحبات العمل الحرّ، والباحثات عن العمل، والقائدات المستقبليّات، وعلى مدى الاثنين وعشرين ساعة المكرّسة لهذه التدريبات عن بعد، يتمّ التركيز على منهج تدريبي يضمّ مجموعة من المواد الأساسيّة في مجال التسويق الالكتروني، بما فيها من وضع الخطّة التسويقيّة، والتحليل والتطوير الاستراتيجيّين، وتقنيّات بحث السوق، وتموضع المنتوج أو الخدمة، وتحليل المنافسة، والأدوات التسويقيّة، واستراتيجيّة وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت ديما نجم -المدير العام بالإنابة لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف في الإمارات في هذا الصدد على أهمّيّة هذا البرنامج قائلةً إنّ “عصب الموهبة الشابة النسائيّة في الإمارات العربية المتّحدة ثريّ جدًّا، وقد وضعت القيادة المحلّيّة تمكين المرأة في مقدّمة أجندة الرؤية الاقتصاديّة. وإذ تتزايد وتيرة التحول الرقمي في عالمنا اليوم، أصبح التمكّن من مجموعة من المهارات الديناميكيّة المتماشية مع القرن الحادي والعشرين أمرًا ضروريًا من أجل النجاح في إدارة الأعمال في مجتمعٍ متمحورٍ حول المعرفة ومن أجل الإستفادة من الفرص المتوفّرة على الانترنت.”
وتضيف في الإطار عينه أنّ “الخرّيجات اللواتي قُبلْن في هذا البرنامج يمثّلن جيلًا كاملًا من متفوّقي المستقبل، وهنّ صاحبات أعمال قائمة أو ناشئة ويسعين إلى المضي قدمًا بها. أمّا الخرّيجين السابقين فقد حققن إنجازات ملحوظة”.
ويشير نائب رئيس جامعة زايد الدكتور خالد الخزرجي إلى أنّ “شراكة الجامعة مع مؤسّسة التعليم من أجل التوظيف وشركة بوينج تشمل أهداف طويلة الأمد مفادها تخريج طلّابًا متمكّنين من التدريب الملائم والأدوات الأساسيّة التي يحتاجونها للانخراط في العمل مع القطاع الخاص، ما يستكمل، بدوره، الأهداف الوطنيّة الاستراتيجيّة. وإذ تحظى مسألة تمكين الشباب والشابات إهتمامًا ملحوظًا في الأجندة الوطنيّة، فهي تشكّل في جامعة زايد أحد أهمّ مؤشرات الأداء “.
وفي الإطار نفسه، جدد رئيس شركة بوينج في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا ا كولجيت غاتا-اورا (إلتزام “شركة بوينج بتمكين المرأة من تعلم المهارات اللازمة لتحقيق طموحها في ريادة الأعمال في إطار شامل لجميع جوانب إطلاق الأعمال التجاريّة الجديدة. وبالتالي، فإنّ اتّباع ذهنيّة “الرقمنة أولًا” هو السبيل الأمثل للمضي قدمًا، ولذلك نفتخر بدعم هذه البرامج والتي تهدف إلى تحقيق النجاح. ونتقدّم في المناسبة بأحرّ التهاني إلى الدفعة المتخرّجة ونشجّع المزيد من الطلاب المتخرّجين للإنضمام إلى هذا البرنامج التدريبي والذي هو لبنة أساسية في مجال ريادة الأعمال الناشئة في الإمارات العربيّة المتّحدة”.
وقالت المشارِكة أسماء حامد “هذا التدريب منحني ما أحتاجه من اندفاع وثقة لإطلاق عملي الخاص. وقد اكتسبت المعرفة والمعلومات الأساسيّة التي يحتاجها المرء ليحظى بالنجاح في أعماله فيحقّق الأرباح ويضمن الاستمراريّة في المجال.” وتجدر
الإشارة إلى أن أسماء قد تخرّجت من الجامعة في العام ٢٠٢١ ولطالما طمحت بإطلاق عملها الخاص. وقد أنشئت @pitterbatter (على منصّة انستقرام-Instagram) وهو متجر إلكتروني للحلويات يبيع الفطائر والكعك والبسكويت. وتضيف حامد في هذا الخصوص أنّ “الابتكار والعقلية المنفتحة للتغيير مكوّنان أساسيّان للعمل الناجح. أمّا الانضباط والعزم فهما مفصليّين، نظرًا للتقلّبات التي تمرّ بها كلّ شركة. وبالتالي، فإن الاستسلام بسرعة لن يؤدّي إلى النجاح”. وقد تحلّت الطالبة المتخرّجة بالكثير من الابتكار لدى تأسيس شركتها، وتضيف في هذا الصدد: “إن الابتكار مكوّن أساسيّ ويطرح أمام الجمهور منتوجات أو خدمات ابتكاريّة جديدة ستلفت نظر المتسوّق وستحقق النجاح للشركة. ولذلك، من الضروري أن نفكّر خارج الإطار التقليدي”. وتشكر أسماء حامد في ختام تعليقها كلًّا من مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، وجامعة زايد، وشركة Boeing، وتحثّ الشابات اللواتي يرغبن بإطلاق أعمالهن الخاصّة بالالتحاق بالدورات التدريبيّة التي تنظّمها مؤسّسة التعليم من أجل التوظيف.
-ENDS-
عن مؤسسة التعليم من أجل التوظيف
التعليم من أجل التوظيف شبكة رائدة لتوظيف الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تعمل المؤسسة على تزويد الشباب بالتدريب والمهارات المطلوبة في سوق العمل ليحصلوا على الوظائف والدعم في إنشاء مشاريعهم الخاصة والوصول إلى الطريق الصحيح للتوظيف. منذ عام 2006، تعمل المؤسسة من خلال مكاتب محلية في كل من مصر والأردن والمغرب وفلسطين وتونس والسعودية واليمن، وبدعم من مقراتها في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والإمارات العربية المتحدة، حيث عقدت الشراكات لربط أكثر من 150,000 شاب وشابة بجهات العمل فيما دعمت 3200 جهة توظيف تسعى لتعيين أصحاب المواهب المتميزة من الخريجين الجدد. تمثل الشابات أكثر من 55% من إجمالي خريجي برامج مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، مما يعكس تركيزها بشكل خاص على دعم دخول المرأة إلى سوق العمل.
لمعرفة المزيد الرجاء زيارة الرابط http://www.efe.org ومتابعة EFE_Global@ و EFE_UAE@
عن شركة بوينج Boeing:
بصفتها شركة طيران عالمية رائدة، تُطور بوينج وتصنع وتوفر خدمات الطائرات التجارية ومنتجات الدفاع وأنظمة الفضاء للعملاء في أكثر من 150 دولة. وتستفيد الشركة كونها أحد أكبر الشركات المصدرة في الولايات المتحدة من مواهب قاعدة الموردين العالمية لديها لتعزيز الفرص الاقتصادية والاستدامة وتأثيرها الإيجابي على المجتمع. ويلتزم فريق بوينج المتنوع بالابتكار من أجل بناء مستقبل مزدهر والعيش طبقاً للقيم الأساسية للشركة المتمثلة في السلامة والجودة والنزاهة.
للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة: www.boeing-me.com و www.boeing.com ، أو متابعتنا على موقع توتير @BoeingMidEast
عن جامعة زايد:
تعد جامعة زايد والتي تأسست عام 1998 على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- مؤسسة علمية عصرية وطنية رائدة في دولة الإمارات والمنطقة في مجال الابتكار والتمييز. وتقدم الجامعة برامج تعليمية حديثة ومبتكرة تطول كافة المهارات التعليمية التي تساعد على تطوير وتنمية المهارات القيادية الطلابية والتي تساهم بدورها في تلبية تطلعات القيادة الرشيدة في مسيرة التنمية الشاملة والتطور في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية في الدولة بشكل ممنهج وبما يتناسب مع سوق العمل. كما توفر أيضاً أساساً قوياً لمتابعة التخصصات والوظائف المستقبلية. وتستقبل الجامعة كل عام ما بين 2,200 و2,500 من الطلبة الإماراتيين والمقيمين من مختلف الجنسيات وتضم أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة مسجلين حالياً ضمن برامج البكالوريوس والدراسات العليا. وتضم الجامعة نخبة من الأكاديمين والباحثين من مختلف الجنسيات من أكثر من 60 دولة المؤهلين وأصحاب الخبرة الواسعة في المجال التعليمي المتقدم والحديث، حيث يطبقون سبلاً تعليمية مبتكرة في تدريس المناهج التعليمية.