أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي مع نظيره الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح أن واشنطن تتطلع لجهود دول المنطقة في مواجهة التحديات الأمنية.
وأكد بومبيو التزام واشنطن بأمن الكويت وشدد على أنها صديق قديم وشريك حيوي واستراتيجي.
وتابع بومبيو أن واشنطن تريد زيادة حجم التجارة مع الكويت، مرحّباً بمبادراتها لحل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط.
ووقع الطرفان عدة اتفاقيات أمنية وعسكرية واقتصادية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي إن الولايات المتحدة هي الوجهة الأولى للطلبة الكويتيين، وأن الكويت تسعى لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة.
وأكد الوزير الكويتي أن بلاده تشارك واشنطن الرأي في ما يخص الأزمة اليمنية.
وبدأ مايك بومبيو في الكويت جولة جديدة في الشرق الأوسط في محاولة لتعزيز الجهود الأميركية ضد إيران، قبل التوجه إلى القدس للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خضم حملة لإعادة انتخابه.
وسيطغى ملف إيران على محادثاته في “الحوار الاستراتيجي” الذي سيجريه الوزير الأميركي مع حكومة الكويت، وسيتم أيضا التطرق إليه في إسرائيل ولبنان خلال جولته.
وأكد بومبيو للصحافيين الذين يرافقونه في جولته أنه سيركز على “الخطر الذي تمثله الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
ووصل الوزير إلى الكويت مساء الثلاثاء، بينما تسعى واشنطن لإنشاء “تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي لجمع حلفائها العرب ضد إيران.
وجعلت إدارة ترامب من التصدي لـ”نفوذ إيران المزعزع للاستقرار” المحور الرئيسي لسياستها في المنطقة.
وسيلتقي بومبيو بعد ظهر الأربعاء في القدس مع بنيامين نتانياهو في خضم حملته الانتخابية.
وأكد بومبيو “أنا ذاهب إلى اسرائيل بسبب العلاقة الهامة التي تجمعنا” مؤكدا أنه سيبحث “قضايا استراتيجية نعمل عليها معا”.
وخلال زيارة تستغرق يومين إلى القدس، سيتوجه بومبيو لزيارة السفارة الأميركية الجديدة في القدس التي تم نقلها من تل أبيب.