يأمل عدد من الوزراء أن تؤدي زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى روسيا الى حلحلة عدد من الملفات العالقة.
وإذا كان ملف النازحين هو أولوية الأولويات، فإنّ هؤلاء الوزراء يراهنون على لعب الروس دوراً إيجابياً في ملفين مهمين هما: ترسيم الحدود البرية مع سوريا بحيث يضغط الروس على النظام في هذا المجال، وكذلك مع إسرائيل في الجنوب ليتم الإتفاق على حل مسألة النقاط الحدودية المتنازع عليها. والنقطة الثانية التي يستطيع الروس التدخل لحلها هي إنهاء الخلاف البحري بين لبنان وإسرائيل وإعطاء لبنان حقه في مسألة الغاز والنفط.