تراجع سعر سهم سوليدير الفئة «أ» في تعاملات بورصة بيروت امس، بنسبة 0,46 في المئة ليقفل على 6,39 دولارات، بتداول 12234سهماً بقيمة 79251 دولاراً. وانخفض سعر سهم سوليدير الفئة «ب» بنسبة 2,98 في المئة ليقفل على 6,18 دولارات، بتداول 5250 سهماً بقيمة 32537 دولاراً. وارتفع سعر سهم بنك بیروت اسهم تفضیلیة فئة H بنسبة 0,20 في المئة الى 24,95 دولاراً، وارتفع سعر سهم بنك لبنان والمهجر- شهادات ايداع 2,11 في المئة الى 9,19 دولارات.
وبلغ مجموع الاسهم المتداوَلة أمس في بورصة بيروت 36598 سهماً بقيمة 210456 دولاراً، من خلال 37 عملية تداول شملت 5 اسهم. وتراجعت القيمة السوقية للأسهم 0,02 في المئة لتقفل على 9,381 ملايين دولار.
أسواق الصرف
انخفض اليورو يوم الاثنين في الوقت الذي يشتري فيه المستثمرون الدولار ويستعدون لتقلبات في الأسواق قبيل محادثات تجارية أميركية صينية وصدور قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي.
ويركز المستثمرون على اجتماع المركزي الأميركي المقرَّر الأربعاء حيث من المتوقع أن يلمح صنّاع السياسات إلى هدنة في دورة التشديد النقدي في اعتراف بتنامي المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد الأميركي.
ومن المرجح أن يؤثر ذلك سلباً على العملة الأميركية، التي انخفضت واحداً بالمئة منذ أواخر كانون الأول، بعد أن تلقّت دعماً من زيادة المركزي الأميركي للفائدة أربع مرات في 2018.
لكنّ الدولار تلقّى دعماً يوم الاثنين من عمليات شراء بحثاً عن ملاذ آمن في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بقلق تطورات محادثات التجارة الأميركية الصينية المقررة يومي الثلثاء والأربعاء، ليروا ما إذا كان أكبر اقتصادَين في العالم بمقدورهما التوصل إلى تسوية بشأن التجارة. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءَ العملة الأميركية مقابل سلّة من ست عملات منافسة، قليلاً إلى 95.896 بعد أن انخفض 0.8 بالمئة يوم الجمعة.
وهبط الدولار 0.1 بالمئة مقابل اليوان في تعاملات الأسواق الخارجية إلى 6.7406 يوان. وساهم ارتفاع اليوان في دفع الدولار النيوزيلندي للصعود إذ زادت العملة 0.18 بالمئة إلى 0.7195 دولار أمريكي. ويتوقع المتعاملون تراجع الدولار في 2019. وتشبّث اليورو بمكاسب الأسبوع الماضي البالغة 0.4 بالمئة على الرغم من خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنموّ في المدى القريب.
وانخفض الجنيه الاسترليني يوم الاثنين بعد أن حقق أكبر ارتفاع أسبوعي في أكثر من 15 شهراً الأسبوع الماضي.
الأسواق العالمية
أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضاً يوم الاثنين مع تضرّر معنويات المستثمرين بفعل ارتفاع الين وهو ما أثر سلباً على السوق عموماً، لكنّ الانخفاضات كانت محدودة بفعل إحجام المستثمرين عن تكوين مراكز كبيرة قبيل تقارير نتائج الربع الثالث من العام هذا الأسبوع.
وأغلق سهم نيسان موتور منخفضاً 0.8 بالمئة بعد أن تراجع لأدنى مستوى خلال الجلسة عقب قول بلومبرغ نقلاً عن مصادر إنّ شركة صناعة السيارات تواجه تحقيقاً من لجنة الأوراق المالية والبورصات بشأن ما إذا كانت أفصحت بدقة عن مدفوعات مسؤولين تنفيذيين بالولايات المتحدة.
وهبط نيكي 0.6 بالمئة ليغلق المؤشر القياسي عند 20649 نقطة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7 بالمئة إلى 1555.51 نقطة، مع هبوط 32 من بين 33 قطاعاً فرعياً عليه.
وشهدت السوق الرئيسة يوم الاثنين تعاملات لم تزد على 1.87 تريليون ين.
وانخفضت أسهم الشركات الكبيرة مثل مجموعة سوفت بنك التي تراجعت أسهمها 1.2 بالمئة في حين نزلت أسهم تي.دي.كيه كورب 1.5 بالمئة. وانخفضت أسهم نينتندو 2.9 بالمئة.
وهبطت أسهم سوزوكي موتور 3.3 بالمئة بعد أن حقّقت ماروتي سوزوكي الهند، المملوكة بحصة غالبية لسوزوكي، أرباحاً تقلّ عن التوقعات في الربع الثالث.
كذلك فتحت الأسهم الأوروبية على هبوط يوم الاثنين مع تبدّد التفاؤل الذي خلّفه إنهاء إغلاق الحكومة الأميركية.
ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة وتراجعت معظم البورصات والقطاعات إذ أضعفت المعنويات أنباءٌ عن هبوط الأرباح الصناعية في الصين في كانون الأول للشهر الثاني على التوالي. وكان من أكبر الخاسرين سهم ألستوم الذي فقد 3.3 بالمئة بعد أن قدّمت المجموعة الفرنسية وسيمنس الألمانية تنازلاتٍ جديدة في مسعى لتهدئة مخاوف المفوّضية الأوروبية بشأن الاحتكار والناجمة من خطتهما لتأسيس شركة سكك حديدية أوروبية مشتركة.
كما هبطت الأسهم الأميركية في مستهلّ تعاملات يوم الاثنين.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 140.22 نقطة، أو ما يعادل 0.57 بالمئة، إلى 24596.98 نقطة. وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 19.79 نقطة، أو 0.74 بالمئة، إلى 2644.97 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 89.85 نقطة، أو 1.25 بالمئة، إلى 7075.01 نقطة.
النفط
نزلت أسعار النفط واحداً بالمئة يوم الاثنين بعدما رفعت الشركات الأميركية عدد حفارات التنقيب عن النفط للمرة الأولى هذا العام في مؤشر الى أنّ إنتاج الخام قد يزيد أكثر، إلّا أنّ الأسعار لا زالت في سبيلها لتسجيل أقوى مكاسب في شهر كانون الثاني في 14 عاماً.
ولا يبدو مرجّحاً أن ينتهي الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين في وقت قريب في حين يتصاعد تأثير الخلاف على اقتصاد الصين.
ونزل خام برنت 1.14 دولار إلى 60.50 دولاراً للبرميل بينما تراجع الخام الأميركي 1.05 دولار إلى 52.64 دولاراً للبرميل.
وقال متعاملون إنّ إنتاج الخام الأميركي، الذي سجّل مستوىً قياسياً عند 11.9 مليون برميل يومياً في أواخر العام الماضي، يقوّض المعنويات في السوق.
وصعد سعر الخام 12 بالمئة منذ بداية كانون الثاني وهي أكبر زيادة من حيث النسبة المئوية في أول شهور العام منذ 2005 حين زاد 14 بالمئة.
الذهب
استقرّت أسعار الذهب يوم الإثنين لتظلّ قرب أعلى مستوياتها في سبعة أشهر. وكان السعر الفوري للذهب دون تغيّر يُذكر عند 1301.44 دولار للأونصة في حين ارتفعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 1301 دولار للأونصة.
وتراجع البلاديوم 0.2 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 1358 دولاراً للأونصة. كان سعر المعدن سجّل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 1434.50 دولاراً في 17 كانون الثاني.
وزادت الفضة 0.1 بالمئة إلى 15.76 دولاراً للأونصة بينما نزل البلاتين إلى 812.50 دولاراً للأونصة.