كالعادة، يثير رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط “بلبلة” في كلّ تغريدة تويتريّة ينشرها على حسابه الرسميّ، ولا سيّما عندما يعود ويتراجع عنها فيكتب غيرها معدلّة. ما يطرح التساؤلات بشأن خطوته هذه.
اليوم، غرّد النائب السّابق صباحاً، بصورة وتعليق كتب فيه:”انّ محمية ارز الشوف، انشأت هذه البحيرة منذ عشر سنوات لتخزين المياه والاستفادة منها، وهي في صدد دراسة اقامة غيرها من البحيرات”.
وشكر جنبلاط بالمناسبة “رامي رزق على صوره الجميلة… علّها توحدنا في مواجهة نظام الارهاب السوري، وتوقظ المسؤولين على تدارك اخطار عاصفة Goldman Sacks”. وذلك قبل أن يعمد الى حذف التغريدة سريعاً.
لاحقاً، نشر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي صورة من المحمية من دون تعليق، ومن ثمّ عاود الخطوة مرّة ثالثة، وكتب معدّلاً:”انّ محمية أرز الشوف أقامت هذه البحيرة الاصطناعية ولا بدّ من غيرها”.
وشكر من جديد “رامي رزق على صوره الرائعة للبنان… علّها توحدنا لمواجهة نظام الارهاب السوري، وعلّها تجعلنا نخرج من دوامة التعطيل المفتعلة كي نواجه عاصفة Goldman Sachs بتدابير جدية قبل فوات الاوان”.