تجمع الحجاج من جميع أنحاء العالم الاثنين في بيت لحم عشية عيد الميلاد المجيد ووقفوا في طابور لزيارة مغارة المهد الصغيرة تحت الأرض.
وعزفت فرق الكشافة الموسيقية بقربها ومزاميرها النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى التراث الفلسطيني على الجانب الآخر من ساحة المهد المدخل الرئيسي لكنيسة المهد.
وتجمعت الحشود عند شجرة الميلاد العملاقة بجانب الساحة وارتدى بعض الزوار قبعة “سانتا كلوز” وحمل آخرون بالونات فيما وارتفعت الأصوات بالتراتيل المسيحية باللغة العربية عبر مكبرات الصوت في الساحة.
ومن المقرر أن يصل الأسقف الكاثوليكي للأراضي المقدسة بييرباتيستا بيتسابالا من القدس بعد الظهر وسيترأس بعد ذلك قداس منتصف الليل الذي سيشارك فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إضافة الى عدد كبير من الشخصيات.
ويمكن للزوار مشاهدة الفسيفساء التي استعادت رونقها بعد إزالة الشمع الذي غطاها بعد ان تم ترميمها في مشروع كبير.
وسيجري قداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترينا الأحدث والأكثر اتساعاً والمتصلة بباب في الحائط الغربي لكنيسة المهد.