كشفت معلومات لصحيفة “اللواء”، أنّ “وزير الخارجيّة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، يقترح توزير واحد من النواب السّنة العشرة، وليس النواب الستة، بإعتبار أنّ أربعة من هؤلاء ينتمون إلى كتل نيابيّة ممثلة في الحكومة”.
غير ان العقدة تكمن في موقف أمين عام حزب السيد حسن نصرالله الذي ربط موافقته على أي حل بموافقة النواب السنة الذين يشترطون تمثيل أحدهم في الحكومة، من حصة الرئيس الحريري وليس من حصة رئيس الجمهورية.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر اطلعت على مضمون لقاء باسيل – نصرالله ليل الجمعة – السبت الماضي، ان اللقاء كان عاصفاً، خصوصاً لجهة اعتراض نصرالله على وصف العقدة بالسنية – الشيعية، معتبراً ان “هذا الوصف يؤجج لفتنة مذهبية”.
ولفتت المصادر إلى ان “معظم ما جاء في خطاب نصرالله بعد ظهر السبت سمعه باسيل ولو بشكل مختلف من الأمين العام شخصياً وبكامل التفاصيل بما تضمنه من غضب وعتب”.
وقالت ان “الرئيس ميشال عون لم يفاجأ بمضمون الخطاب العالي النبرة لنصرالله كونه اطلع على اجوائه من باسيل صباحاً”.